300

Syarahan Kasaid Sepuluh

شرح القصائد العشر

Penerbit

عنيت بتصحيحها وضبطها والتعليق عليها للمرة الثانية

Genre-genre

Sastera
Retorik
(فالسَّفْحُ يَجْرِي، فَخِنْزِيرٌ، فَبُرْقَتُهُ ... حَتى تَدَافَعَ مِنْهُ الرَّبْوُ فالحُبَلُ) ويروى (فالسفح أسفل خنزير)، والربو: ما نشز من الأرض، والحُبل: جبل، أو بلد. (حَتَّى تَحَمَّلَ مِنْهُ المَاَء تَكْلِفَةً ... رَوْضُ القَطَا فَكَثِيبُ الغَيِنَةِ السَّهِلُ) ويروى (حتى تضمَّن عنه الماء) يقول: تحمل روض القطا ما لا يطيق إلا على مشقة لكثرته، والغنية: الأرض الشجراء، وتكلفة: في موضع الحال. (يَسْقِي دِيَارًا لهَا قَدْ أَصْبَحَتْ غَرَضًا ... زُورًا تَجَانَفَ عَنْهَا القَوْدُ وَالرَّسَلُ) قوله (غرضا) أي غرضا للأمطار، ويروى (عزبا) أي عوازب، وزورا: ازورت عن الناس، والقود: الخيل: والرّ َسَل: الإبل، والرَّسَلُ: القرط، وهو القطيع من الغنم، يريد انهم أعزاء لا يغزون؛ فقد تجانف عنها الخيل والإبل. (أَبْلِغْ يَزِيدَ بَنِي شَيْبَانَ مَأْلُكَةً ... أَبَا ثُبَيْتٍ، أَمَا تَنْفَكُّ تَأْتَكِلُ؟) المأْلُكَة والمأْلَكَة: الرسالة، والايتكال: الفساد والسعي بالشر، وقالوا:

1 / 301