Sharh Nahj al-Balagha by Muhammad Abduh
شرح نهج البلاغة لمحمد عبده
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1412 AH
Genre-genre
[النص]
ولا أنهزهم الفرصة. بلا ذم لمحمد بن أبي بكر (1) فلقد كان إلي حبيبا وكان لي ربيبا (2)
69 - ومن كلام له عليه السلام في ذم أصحابه كم أداريكم كما
~~تدارى البكار العمدة (3) والثياب المتداعية (4) كلما حيصت من جانب تهتكت من آخر (5) أكلما أطل عليكم منسر من مناسر أهل الشام أغلق كل رجل منكم بابه وانجحر انجحار الضبة في جحرها والضبع في وجارها (6). الذليل والله من نصرتموه. ومن رمي بكم فقد رمي بأفوق ناصل (7). وإنكم والله
[الشرح]
عرصة مصر، وكان محمد قد فر من عدوه ظنا منه أن ينجو بنفسه فأدركوه وقتلوه (1) بلا ذم لمحمد الخ لما يتوهم من مدح عتبة (2) قالوا إن أسماء بنت عميس كانت تحت جعفر بن أبي طالب فلما قتل تزوجها أبو بكر فولدت منه محمدا ثم تزوجها علي بعده وتربى محمد في حجره وكان جاريا مجرى أولاده حتى قال علي كرم الله وجهه محمد ابني من صلب أبي بكر (3) البكار ككتاب جمع بكر الفتى من الإبل، والعمدة بفتح فكسر التي انفضح داخل سنامها من الركوب وظاهره سليم (4) المتداعية الخلقة المتخرقة. ومداراتها استعمالها بالرفق التام (5) حيصت خيطت، وتهتكت تخرقت (6) المنسر كمجلس ومنبر القطعة من الجيش تمر أمام الجيش الكثير، وأطل أشرف.
وانجحر دخل الجحر، والوجار بالكسر جحر الضبع وغيرها (7) الأفوق من السهام ما كسر فوقه أي موضع الوتر منه والناصل العاري من النصل. والسهم إذا كان مكسور الفوق عاريا عن النصل لم يؤثر في الرمية. فهم في ضعف أثرهم وعجزهم عن النكاية
Halaman 117