Sharh Muqaddimat Sunan Ibn Majah
شرح مقدمة سنن ابن ماجه
Penerbit
دروس مفرغة من موقع الشيخ الخضير
Genre-genre
Sains Hadis
"ما لي لا أسمعك تحدث عن رسول الله ﷺ كما أسمع ابن مسعود وفلانًا وفلانًا؟ قال: أما إني لم أفارقه منذ أسلمت، ولكني سمعت منه كلمة يقول: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» " وهذا الحديث جعل كثير من الصحابة يتحرجون من التحديث؛ خشية أن يقعوا في مثل هذا، وأبو هريرة يقول: "لولا آيتان في كتاب الله لما حدثتكم ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى﴾ [(١٥٩) سورة البقرة] إلى آخر ما جاء في حديثه، فهو يحدث خشية الكتمان الذي جاء عليه الوعيد الشديد، واتهم أبو هريرة بالإكثار لا بالكذب، اتهم بالإكثار وإلا قد أكثر أبو هريرة، يقول ﵁: والله الموعد، أنا أكثرت من أجل التبليغ الذي وعد على كتمانه بالتهديد والوعيد، أنا أحدث من أجل التبليغ، ومع ذلك بين أنه متفرغ للحديث، تلقيًا وتحملًا وتبليغًا، وأداءً، هو متفرغ وأما إخوانه من المهاجرين فشغلهم الصفق في الأسواق، وإخوانه من الأنصار شغلهم العمل في أموالهم، في مزارعهم، في تجاراتهم، اشتغلوا عن هذا الأمر فقام بحمله وبأعبائه على أكمل وجه، والنبي ﵊ قال له: «ابسط رداءك» كان ينسى ﵁، فلما بسط رداءه دعا له النبي ﵊، وقال: «ضمه» ضم الرداء فضمه فما نسي شيئًا قط، ولذا حفظ كثيرًا، وبلغ كثيرًا ﵁ وأرضاه-.
قال ﵀: "حدثنا سويد بن سعيد قال: حدثنا علي بن مسهر عن مطرف" وهو ابن عبد الله بن الشخير "عن عطية" وهو ابن سعد العوفي مضعف، عن عطية بن سعد العوفي وهو ضعيف عند أهل العلم "عن أبي سعيد الخدري" سعد بن مالك بن سنان الخدري الأنصاري "قال: قال رسول الله ﷺ: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» " الخبر بهذا الإسناد ضعيف لضعف عطية، ولكن المتن صحيح، بل متواتر.
سم.
طالب:. . . . . . . . .
المغازي موجودة؟
طالب:. . . . . . . . .
5 / 17