أضعفها. لأنه لا خلاف في كون «سبحان» معربًا، وفي كون «إياك» مبنيًا. وهذا يدخله التنوين، أعني «سبحان»، إذا احتيج إليه في شعر [أو صرفٍ] كما قيل:
سبحانه ثم سبحانًا يعود له ... وقبلنا سبح الجودي والجمد
ويروى: ثم سبحانًا نعوذ به.
ولا ينون «إياك»، فلو كان مظهرًا لجاز تنوينه.
ومنها القول المعتمد عليه وهو المذكور في المقدمة أن «إيا» اسم مضمر، والكاف حرف خطاب. وهذا القول هو قول الأخفش وقول سيبويه. وعليه [١٨ [العمدة، لأنه قد قام الدليل على كون الكاف حرف خطاب / لامتناع أن يكون لها موضع من الإعراب، الرفع والنصب والجر. فامتناع الرفع لأنها ليست من
1 / 154