305

Sharh Masabih

شرح المصابيح لابن الملك

Editor

لجنة مختصة من المحققين بإشراف

Penerbit

إدارة الثقافة الإسلامية

Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Genre-genre

"وتنعُّلِهِ"؛ أي: لبس نعليه، يعني: يُدْخِل رجله اليمنى في النَّعل قبل اليسرى.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٢٧٤ - وعن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسولُ الله ﷺ: "إذا لَبسْتُمْ وإذا توضَّأْتُمْ فابْدَؤُا بأيمانكم".
"من الحسان":
" عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله ﷺ: إذا لبستم وإذا توضَّأتم فابدؤوا بِأَيَامِنِكُم": جمع الأيمن، وهو بمعنى اليمين.
* * *
٢٧٥ - وعن سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل قال: قال رسول الله ﷺ: "لا وُضُوءَ لِمَنْ لَمْ يَذْكُرِ اسمَ الله عليهِ".
"وعن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أنه قال: قال رسول الله ﷺ: لا وُضُوء لمن لم يَذْكُرِ اسم الله، أكثر الأئمة على أنه أريد به نفي الكمال والفضيلة بدليل ما روى ابن عمر وابن مسعود: أنه ﵊ قال: "مَنْ توضَّأ وذَكَرَ اسم الله كان طَهُورًا لجميع بَدَنِهِ، ومن توضَّأَ ولم يذْكُرِ اسمَ الله كان طَهُورًا لأعضَاءِ وُضُوئه".
والمراد من الطهور هنا: الطهور من الذُّنوب لا عن الحدث فإنه لا يتجزأ، فدلَّ على حصول الوضوء بدون ذكر اسم الله عليه فيكون مستحبًا.
وذهب بعضهم إلى وجوبه عند ابتداء الوضوء تمسُّكًا بظاهر الحديث حتى

1 / 276