شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

Ibn Iflili d. 441 AH
29

شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

Penyiasat

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

بإتلاف حياته، قد قهرني إحسانك فلا أستقل بشكره، وأعجزني فلا أقوم بأيسر حقه، فحالي حال المقتول به لعجزي عن أقل الواجب، وقد استبان من عجزي بتتابع إحسانك، كالذي استبان على من قتلته باستعلاء سلطانك. ثم قال مخاطبا له، ومؤكدا لما قدمه: فإذا رأيتك حار بصري دون ما أقابله من بهائك وهيبتك، وجلالتك ورفعتك، وإذا مدحتك حار لساني في تعديد فضائلك، وإدراك حقيقة مكارمك (. . . . . . . . . .) بالعجز عما يجب في وصفك.

1 / 29