شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

Ibn Iflili d. 441 AH
20

شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

شرح معاني شعر المتنبي لابن الإفليلي - السفر الثاني

Penyiasat

الدكتور مُصْطفى عليَّان

Penerbit

مؤسسة الرسالة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

Lokasi Penerbit

بيروت - لبنان

Genre-genre

). خَاضَ الحِمَامَ بهِنَّ حَتَّى ما دُرِي ... أَمِنِ احْتِقارِ ذاكَ أَمْ نِسْيَانِ؟ وَسَعَى فَقَصَّرَ عَنْ مَدَاهُ في العُلا ... أَهْلُ الزَّمانِ، وأَهْلُ كُلَّ زَمَانِ (. . . . . . . . . . . . . . . .) والجموع المكسرة مع ذلك محمولة على التأنيث في الإخبار عنها، يقال: اجتمعت الرجال وسارت الجمال. ثم قال، يريد سيف الدولة: خاض غمرات الموت بمن معه من أصحاب تلك السيوف، مبادرا لا يتوقف، ومقتحما لا يتهيب، حتى ما دري إلى أي الحالين ينسب فعله؛ إلى احتقاره لمن قاتله، أم إلى تناسيه لعظيم ما حاوله. ثم قال: وسعى فيما ابتغاه من المجد، وما قصره على نفسه من الشكر والحمد، فقصر عن إدراك شأوه، ومماثلة فعله، أهل زمانه بجملتهم، والمحاولون لإدراكه بعامتهم، ومن تقدمه من الكرماء في الأزمنة الخالية، ومن كان قبلهم منهم في المدد السالفة. تَخِذُوا المَجَالِسَ في البُيوتِ وعِنْدَهُ ... أَنَّ السُّروجَ مَجَالِسُ الفِتْيانِ وتَوَهَّمُوا اللَّعبَ الوَغَىَ والطَّعْنَ في ال ... هيجاءِ غَيْرُ الطَّعْنِ في المَيْدانِ تخذوا: لغة في اتخذوا. قرئ: (لو شئت لاتخذت عليه أجرا)، و(لتخذت عليه أجرا)، والميدان: موضع يتخذ (. . . . .) الخيل. فيقول: (. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .). قَادَ الجِيَادَ إِلى الطَّعَانِ ولَمْ يَقُدْ ... إِلاَّ إِلى العَادَاتِ والأَوْطَانِ كُلُّ ابنِ سَابِقَةٍ يُغِيْرُ بِحُسْنِهِ ... في قَلْبِ صَاحِبِهِ على الأَحْزَانِ إِنْ خُلَّيَتْ رُبِطَتْ بِآدابِ الوَغَى ... فَدُعاؤها يُغْنِي عَن الأَرْسَانِ الجياد: الخيل العتاق، والأوطان: مواضع الإقامة، والوغى: الحرب.

1 / 20