Syarahan Metafizik

Averroes d. 595 AH
60

Syarahan Metafizik

شرح ما بعد الطبيعة

Genre-genre

Falsafah

قال ارسطو واذا كانت حدود الاعداد موافقة لما قبلها فبين ان هاهنا شيئا هذه الحدود له وظاهر ان هذا هو الهيولى وذلك ان هذه الاعداد انفسها حدود ما بعضها لبعض مثال ذلك ان كان حد قلباس فى اعداد النار والارض والماء فان هذا الانسان اما ان يكون عددا ما او لا يكون حتى يكون حدا لاعداد ما وليس بعدد ولا تكون هذه ايضا شيئا من الاعداد التفسير قوله واذا كانت حدود الاعداد موافقة لما قبلها فبين ان هاهنا شيئا هذه الحدود له يريد واذا كان العدد من جهة ما هو موجود خارج النفس له حد كما لسائر الموجودات فظاهر ان حد العدد يجب ان يكون موافقا ومطابقا لما قبله اى للمحدود فيكون العدد مركبا من هيولى وصورة ويكون حد العدد ليس هو عددا كما ان حد الانسان ليس هو انسانا ولذلك قال وظاهر ان هذا هو الهيولى يريد ان الهيولى هى القابلة للحد وقوله وذلك ان هذه الاعداد انفسها بعضها حدود لبعض يريد ويلزم عن هذا وعن كون بعض الموجودات تتقدم بعضها لبعض اى ان توخذ بعضها فى حدود بعض على ما هو الظاهر من امرها ووضعهم اياها عددا ان تكون هذه الاعداد بعضها حدودا لبعض ثم اتا بمثال ذلك والمحال اللازم عنه فقال مثال ذلك ان كان حد قلباس فى اعداد النار والارض والماء فان هذا الانسان اما ان يكون عددا ما او لا يكون حتى يكون حدا لاعداد ما وليس بعدد ولا تكون هذه شيئا من الاعداد يريد مثال ذلك انه ان كانت اعداد الماء والنار والارض والهواء هى الماخوذة فى حد الانسان فان الانسان ان كان عددا ما فانه لا يكون ذلك حتى تكون تلك الماخوذة فى حده حدا لعدد الانسان لا عددا ما فان حد العدد ليس بعدد كما ان حد الحيوان ليس بحيوان فتكون على هذا هذه الاسطقسات الماخوذة فى حد الانسان ليست بعدد وقد فرضناها عددا هذا خلاف لا يمكن ان يكون او يكون الانسان ليس بعدد

Halaman 134