قال ارسطاطاليس فاذا ما هو بالانية هو هو لجميع الاشياء التى كلمتها حدها والحد ليس هو للذى اسمه وكلمته يدلان على اشياء هى هى والا فسيكون جميع الكلم حدودا فان لكل كلمة اسما فاذا سيكون جميع الشعر المسمى الناس حدا بل اذا كان لشىء اولا ومثل هذا جميع الاشياء التى تقال لا بالذى يقال اخر فاذا ما هو بالانية ليس هو ولا لواحد من الصور التى لا جنس لها بل لتلك فقط فانها يظن انها لا تقال بنوع الشركة والانفعال ولا مثل العرض التفسير قوله فاذا ما هو بالانية هو هو لجميع الاشياء التى كلمتها حدها يريد فاذا الماهية المعطية وجود الشىء هى لجميع الاشياء التى القول الدال عليها حدها ثم قال والحد ليس هو للذى اسمه وكلمته يدلان على اشياء هى هى والا فسيكون جميع الكلم حدودا يريد والحد ليس هو كل قول يدل على ما يدل عليه اسم الشىء بل يجب ان يكون القول مع موافقته للاسم يدل منه على المحمولات الجوهرية التى بها قوامه ثم اتى بالمحال اللازم لمن يضع انه يكفى فى رسم الحد ان يكون قولا مركبا دلالته مساوية لدلالة الاسم الذى لذلك الشىء فقال والا فسيكون جميع الكلم حدودا فان لكل كلمة اسما يريد ومن يضع هذا يلزمه ان تكون جميع الاقاويل المركبة التى لها اسماء حدودا فان لجميع الاقاويل المركبة اسماء او يمكن ان يوضع لها اسماء ثم قال فاذا سيكون جميع الشعر المسمى الناس حدا يريد وان كان ذلك كذلك لزم ان تكون جميع الاقاويل التى لها اسماء حدودا وانما قال ذلك لان اكثر القصائد الموجودة فى اشعارهم كان لكل واحد منها اسم يخصها ثم قال بل اذا كان لشىء اولا يريد بل اذا كانت الاسماء المساوية لدلالة الاقاويل تدل على الشىء دلالة اولى اى على ذاته ثم شرح ما معنى الدلالة الاولى فقال ومثل هذا جميع الاشياء التى تقال لا بالذى يقال اخر يريد ومثل هذه الاسماء هى الاسماء التى تسمى بها الاشياء لا من قبل امور خارجة عن ذاتها مثل التى تسمى باعراضها فان اسماء هذه ليست تدل على ذواتها دلالة اولى بل انما تدل ان دلت بتوسط تلك الاعراض فلذلك ما يجب ان لا تكون الاقاويل المساوية دلالتها لدلالة تلك الاسماء حدودا ثم قال فاذا ما هو بالانية ليس هو ولا لواحد من الصور التى لا جنس لها بل لتلك فقط يريد فاذا الحدود التى تدل على ماهيات الاشياء ليس هى لواحد من الصور التى لا جنس لها اى الصور التى موضوعها ليس جنسا لها وانما قال ذلك لان الاعراض موضوعها من غير طبيعتها ولذلك لم تكن اجناسا لها وقوله فانها يظن انها لا تقال بنوع الشركة والانفعال ولا مثل العرض يريد وانما صار للصور الجوهرية فقط جنس اى موضوع من طبيعتها من قبل انه يظن انها لا توجد بمشاركة غيرها لها كالاعراض ولا هى انفعالات لاشياء اخر اى لما توجد فيه وبالجملة ليست من طبيعة الاعراض التى وجودها فى غيرها
[14] Textus/Commentum
Halaman 798