214

Syarahan Metafizik

شرح ما بعد الطبيعة

Genre-genre

Falsafah

قال ارسطاطاليس فاذا ما هو بالانية هو هو لجميع الاشياء التى كلمتها حدها والحد ليس هو للذى اسمه وكلمته يدلان على اشياء هى هى والا فسيكون جميع الكلم حدودا فان لكل كلمة اسما فاذا سيكون جميع الشعر المسمى الناس حدا بل اذا كان لشىء اولا ومثل هذا جميع الاشياء التى تقال لا بالذى يقال اخر فاذا ما هو بالانية ليس هو ولا لواحد من الصور التى لا جنس لها بل لتلك فقط فانها يظن انها لا تقال بنوع الشركة والانفعال ولا مثل العرض التفسير قوله فاذا ما هو بالانية هو هو لجميع الاشياء التى كلمتها حدها يريد فاذا الماهية المعطية وجود الشىء هى لجميع الاشياء التى القول الدال عليها حدها ثم قال والحد ليس هو للذى اسمه وكلمته يدلان على اشياء هى هى والا فسيكون جميع الكلم حدودا يريد والحد ليس هو كل قول يدل على ما يدل عليه اسم الشىء بل يجب ان يكون القول مع موافقته للاسم يدل منه على المحمولات الجوهرية التى بها قوامه ثم اتى بالمحال اللازم لمن يضع انه يكفى فى رسم الحد ان يكون قولا مركبا دلالته مساوية لدلالة الاسم الذى لذلك الشىء فقال والا فسيكون جميع الكلم حدودا فان لكل كلمة اسما يريد ومن يضع هذا يلزمه ان تكون جميع الاقاويل المركبة التى لها اسماء حدودا فان لجميع الاقاويل المركبة اسماء او يمكن ان يوضع لها اسماء ثم قال فاذا سيكون جميع الشعر المسمى الناس حدا يريد وان كان ذلك كذلك لزم ان تكون جميع الاقاويل التى لها اسماء حدودا وانما قال ذلك لان اكثر القصائد الموجودة فى اشعارهم كان لكل واحد منها اسم يخصها ثم قال بل اذا كان لشىء اولا يريد بل اذا كانت الاسماء المساوية لدلالة الاقاويل تدل على الشىء دلالة اولى اى على ذاته ثم شرح ما معنى الدلالة الاولى فقال ومثل هذا جميع الاشياء التى تقال لا بالذى يقال اخر يريد ومثل هذه الاسماء هى الاسماء التى تسمى بها الاشياء لا من قبل امور خارجة عن ذاتها مثل التى تسمى باعراضها فان اسماء هذه ليست تدل على ذواتها دلالة اولى بل انما تدل ان دلت بتوسط تلك الاعراض فلذلك ما يجب ان لا تكون الاقاويل المساوية دلالتها لدلالة تلك الاسماء حدودا ثم قال فاذا ما هو بالانية ليس هو ولا لواحد من الصور التى لا جنس لها بل لتلك فقط يريد فاذا الحدود التى تدل على ماهيات الاشياء ليس هى لواحد من الصور التى لا جنس لها اى الصور التى موضوعها ليس جنسا لها وانما قال ذلك لان الاعراض موضوعها من غير طبيعتها ولذلك لم تكن اجناسا لها وقوله فانها يظن انها لا تقال بنوع الشركة والانفعال ولا مثل العرض يريد وانما صار للصور الجوهرية فقط جنس اى موضوع من طبيعتها من قبل انه يظن انها لا توجد بمشاركة غيرها لها كالاعراض ولا هى انفعالات لاشياء اخر اى لما توجد فيه وبالجملة ليست من طبيعة الاعراض التى وجودها فى غيرها

[14] Textus/Commentum

Halaman 798