181

Syarahan Metafizik

شرح ما بعد الطبيعة

Genre-genre

Falsafah

قال ارسطو يقال الجنس اما بعضه اذا كان تكون الاشياء التى صورتها هى فهى يتصل مثل ما يقال ما دام جنس الناس وهو ما دام تكونهم متصلا وبعضها الذى هى منه وهو المحرك الاول فى تكوينها وعلى مثل هذا الجنس يقال بعض الناس الينوس وبعض الناس اينوس لان بعضهم من الينوس وبعضهم من اينوس الوالد الاول ويدعون من الوالد اكثر منهم من الهيولى وذلك ان الجنس يسمى من الانثى ايضا مثل من يسمى من ينسب الى فرادا وايضا مثل البسيط المسطح الذى هو جنس الاشكال البسيطة والمجسم للمجسمات فان كل واحد من الاشكال فهو اما بسيط مسطح مثل هذا واما مجسم مثل هذا وهذا هو الموضوع للفصول وايضا كل الذى فى الكلمات اول وهو فيها ويقال بما ذا هو هو جنس وهو الذى تقال فصوله الكيفيات فالجنس يقال على عدد هذه الانواع بعضه بتكوين الصورة هى هى تكوينا متصلا وبعضه مثل المحرك الاول المتشابه فى الصورة ومنه مثل العنصر فان الذى له الفصل والكيفية هو الموضوع الذى يقال انه العنصر وتقال غير فى الجنس التى موضوعها الاول غير ما ولا يستحيل احدهما الى الاخر ولا كلاهما الى شىء هو هو مثل الصورة والعنصر واحد بالجنس وجميع التى تقال بنوع اخر من مقولة الهوية فان بعض الهويات يدل على ما هو وبعضها كيفية ما وبعضها كما فصل اولا فانها لا تستحيل الى شىء واحد ولا بعضها الى بعض التفسير قوله يقال الجنس اما بعضه اذا كان تكون الاشياء التى صورتها هى فهى يتصل مثل ما يقال ما دام جنس الناس وهو ما دام تكونهم متصلا يريد والجنس يقال على معان احدها على الكون المتصل للاشياء التى هى واحدة فى الصورة مثل ما يقال ما دام جنس الناس اى كون الناس ثم قال وبعضها الذى هى منه وهو المحرك الاول فى تكوينها يريد ويقال الجنس ايضا على الاب الاول الذى تنسب اليه القبيلة باسرها ثم قال وعلى مثل هذا الجنس يقال بعض الناس الينوس وبعض الناس اينوس لان بعضهم من الينوس وبعضهم من اينوس الوالد الاول يريد وعلى مثل هذا المعنى يقال بعض الناس من جنس كذا اى من اب كذا وبعضهم من جنس كذا اى من اب كذا واسم الجنس لا يستعمل فى لساننا على الاب الاول ثم قال ويدعون من الوالد اكثر منهم من الهيولى يريد والناس ينسبون الى والدهم الاول اكثر مما ينسبون الى امهم الاولى لان المحرك اشرف من الهيولى ثم قال وذلك ان الجنس يسمى من الانثى ايضا مثل من يسمى من ينسب الى فرادا يريد وانما قلنا ان الام تسمى جنسا لانه قد ينسب الانسان الى امه كما قد ينسب الى ابيه وان كانت النسبة الى الاب اكثر واشهر ثم قال وايضا مثل البسيط المسطح الذى هو جنس الاشكال البسيطة والمجسم للمجسمات فان كل واحد من الاشكال فهو اما بسيط مسطح مثل هذا واما مجسم مثل هذا يريد وايضا يقال الجنس على الذى يعم اشياء مختلفة بالصورة مثل قولنا البسيط المسطح جنس لجميع انواع الاشكال البسيطة والمجسم جنس لجميع انواع المجسمات لان كل واحد من الاشكال البسيطة باى نوع كان من انواع الاشكال يصدق عليه انه مسطح وكل واحد من الاجسام اى نوع كان من انواع المجسمات يصدق عليه انه مجسم ثم قال وايضا كل الذى فى الكليات اول وهو فيها يريد وبالجملة فالجنس هو الكلى الاول فى الكليات يريد انه متى وحدنا كليين فالاول منهما هو الذى يسمى جنسا للثانى والثانى نوعا وذلك اذا كان فى جوهره ويحتمل ان يريد باسم الجنس هاهنا الاجناس العالية فقط التى هى اول باطلاق لا التى هى اول بالاضافة الى ما تحتها وقوله ويقال بما ذا هو جنس وهو الذى تقال فصوله الكيفيات يريد والجنس اذا قيل ما هو قيل هو الذى يقبل الكيفيات وانما قال ذلك لانه قد يرسم الجنس بانه المنقسم بالفصول ثم قال فالجنس يقال على عدد هذه الانواع بعضه بتكوين الصورة هى هى تكوينا متصلا وبعضه مثل المحرك الاول المتشابه فى الصورة ومنه مثل العنصر فان الذى له الفصل والكيفية هو الموضوع الذى يقال انه العنصر يريد فالجنس يقال بالجملة على ثلثة انواع احدها على الكون المتصل للصورة الواحدة والثانى على الاب الاول لشبهه بالصورة التى تحمل على اشياء كثيرة وهو الذى دل عليه بقوله المتشابه فى الصورة˹ ويحتمل ان يريد المولد لاشياء متشابهة فى الصورة اى انه انما يسمى جنسا لهذا المعنى اعنى لانه يفعل الجنس والثالث على العنصر فان الجنس هوالذى يقبل الفصول والكيفيات والذى يقبل الفصول والكيفيات هو العنصر ثم قال وتقال غير فى الجنس التى موضوعها الاول غير ما ولا يستحيل احدهما الى الاخر ولا كلاهما الى شىء هو هو مثل الصورة والعنصر واحد بالجنس يريد والاشياء التى يقال فيها انها غير بالجنس فهى الاشياء التى هى غير بموضوعاتها وعناصرها البعيدة اعنى مختلفة بها وهذه هى التى لا تستحيل بعضها الى بعض ولا تستحيل الى شىء واحد وانما قال ذلك لان الاشياء التى تستحيل بعضها الى بعض عنصرها واحد والتى تستحيل الى شىء واحد فذلك الشىء الواحد عنصر لها وقوله مثل الصورة والعنصر واحد بالجنس يريد مثل الصورة والعنصر الذى يتولد منهما شىء واحد ثم قال وجميع التى تقال بنوع اخر من مقولات الهويات فان بعض الهويات يدل على ما هو وبعضها كيفية ما وبعضها كما فصل اولا فانها لا تستحيل الى شىء واحد ولا بعضها الى بعض يريد وجميع المقولات المتغايرة هى غير بالجنس فان بعض المقولات يدل على الجوهر وبعضها على الكم وبعضها على الكيف وبعضها على باقى الامور التى فصلت وهذه ليست تجتمع فى طبيعة واحدة فانها لا تستحيل بعضها الى بعض ولا تستحيل الى شىء واحد

˺القول

[٢٥] فى الكاذب˹

[34] Textus/Commentum

Halaman 684