قال المصنف ﵀: [وقال أبو بكر وعمر ﵄: (إعراب القرآن أحب إلينا من حفظ بعض حروفه)] .
أي: أن كون الإنسان يعرب القرآن ويتلوه تلاوة صحيحة أحب من أن يحفظه على خطأ في الإعراب، وكون الإنسان يحفظ قليلًا من القرآن حفظًا متقنًا وهو ماهر به أفضل من أن يحفظ هذا القدر أو أكثر منه وهو غير متقن له، وما روي عن أبي بكر وعمر رواه ابن الأنباري في كتابه المشهور (الوقف والابتداء)، لكن إسناده إلى أبي بكر أو عمر ضعيف.