Sharah Li Wasail Wusul

Abdul Rahim Tabib d. 800 AH
69

Sharah Li Wasail Wusul

شرح عبد الرحيم الطبيب لكتاب وسائل الوصول إلى مسائل الفصول لإبراهيم الكيشي

Genre-genre

Ilmu Alam

قال قال أبقراط: المحموم يحمد عرقه إن ظهير في الثالث أو الخامس أو السابع أو التاسع أو احادي عشر أو الرابع عشر أو العشرين أو الرابع والعشرين أو السابع والعشرين أو الثلاثين أو الرابع واثلاثين أو السابع والثلاثين لا غير.

[commentary]

أقول: إنما يحمد العرق في الأيام المذكورة لأنها كلها هي المخصوصة بالبحارين الحقيقية دون غيرها لأنها لو وقع عرق في غير الأيام المذكورة دل على أن الطبيعة انتهض للمقاومة في غير وقتها وقبل الإنضاج وإنما لم يذكر الأربعين لأنه أول الأمراض المزمنة وآخر الحادة ولا يبحرن فيه بعرق ولا استفراغ آخر محسوس. وترك الحادي والثلاثين كأنه سهو من الناسخ. قيل وإنما لم يذكر التاسع عشر والواحد والعشرين لأنه لا يعق فيها بحران PageVW2P043A لأن ما ينوب من الأمراض الحادة ففي الغالب لا يتأخر إلى هذه المدة. وفيه نظر ظاهر.

31

[aphorism]

قال قال أبقراط: بارد العرق مع حمى حادة دليل الموت ومع الهادئة دليل طول المرض.

[commentary]

أقول: الحمى الحادة تحلل القوة قبل نضج الرطوبات الباردة بحيث لا يقوى الحار الغريزي على تسخينها. وإذا كان كذلك كانت القوى ضعيفة جدا. فإذا عرض العرق البارد فيها كان لغلبة الرطوبات الغريبة على البدن وسيلانها من ذاتها. وهذه لم تبق على بدرها إلا والحرارة الغريبة العفونية في غير موضعها. وذلك إنما يكون إذا كانت الحرارة الغريبة تقرب القلب فتكون دليل الموت. قوله ومعا الهادئة دليل طول المرض لأنها لا يمتنع أن يكون مادتها باردة بالطبع وفي الأكثر إنما يكون المندفع PageVW0P036B بالعرق من المادة التي منها المرض والمادة الباردة عسرة الانفعال والاندفاع فيكون دالا على طول المرض.

32

[aphorism]

Halaman tidak diketahui