Sharh Lamiyat Afcal

Qutb Atfayyish d. 1332 AH
207

Sharh Lamiyat Afcal

شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3

Genre-genre

ورابعة بالجر نعت لألف أيضا أو بالنصب حال من ضمير الاستقرار في الحشو لا حال من الألف، ولو وصفت لأنها مضاف إليها، والمضاف إليه لا يأتي الحال منه إلا إن كان جزء المضاف أو مثل جزئه، أو كان المضاف يصح عمله عند الناظم والجمهور وهو الصحيح، فبطل جعل صاحب التحقيق رابعة حال من ألف، لأنه لم يوجد واحد من ذلك، اللهم إلا أن قيل بأن ذو بمعنى صاحب تعمل كالوصف، وهو قول من أقوال.

وعاريا معطوف على ذا بالواو، وفي بعض النسخ أو عاريا بأو، جعل بعض الواو للتقسيم، وأجاز أن تكون للتخيير، وبناؤه على أن أفعل مقصور من أفعال، ويجوز أن يبنيه على اتفاق معناها، بل أو على اختلافهما أي قل أفعال مريدا المبالغة، أو أفعل مريدا مبالغو دونها، ولكن في إثبات التخيير والتقسيم للواو بحث ذكرته في غير هذا، والواضح إبقاء الواو على حالها، ويجوز كون عاريا حالا من محذوف أي وافعل عاريا.

وكذا جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر، والكاف الآخرة حرف خطاب.

واهبيخ مبتدأ، والجملة مستأنفة إن جعل ما يأتى من الأوزان معطوفا على اهبيخ أو كل على متلوه، ومعترضة إن جعل العطف على ما قبل اهبيخ على القاعدة، أو متعلق بمحذوف حال من اهبيخ متقدم هو وظرفه عليه أو ظرفه فقط لأن صاحب الحال ولو كان مجرورا بالعطف حينئذ، لكن لم يتصل به الجار، وعليه بما يأتى من الأوزان كل معطوف على متلوه، أو على متلوه، أو على ما مرذذ.

واعتدلا معطوف على الكيفية المذكورة إن جعل وزنا، وإن جعل تفسيرا الأهبيخ كان حالا منه على حد ما مر في قوله: مثل جلا، أو قدرت له أي التفسيرية فيكون على حد ما مر في قوله: أي ذملا، والله أعلم وله الحمد.

تدحرجت عذيط احلولي اسبطرتوا

لي مع تولى وخلبس سنبس اتصلا

تضمن هذا البيت ثمانية أوزان إن لم نعد اتصلا، واستعنينا عنه باعتدلا في البيت قبله أربعة، وإن عددنا اتصل في هذا البيت ولم نعد اعتدل كان في البيت الذي قبل ثلاثه، وفي هذا تسعة.

Halaman 207