Sharh Lamiyat Afcal
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
Genre-genre
قال صاحب التحقيق: ومنه استعان حلق عانته، الأصل أن أن يقال فيه فعل بالشديد لأنه للسلب والطرح كقرد وحلم ونحوهما مما مر، وعليه أبو حيان في التذييل، ومن معانيه مطوعه أفعل كأراحه فاستراح، وأبنيه فاستبان، وأحكمه فاستحكم. ... ...
ومن معانيه موافقه تفعل: كاستكبر أى تكبر، واستمع أى تمنع واستعظم أى تعظم، واستير أى تسير فما استيسر من الهدى، واستبدل أى تبدل (أتستبدلون الذى هو أدنى) وقد يجعل هذا للطلب.
ومن معانيه: موافقه افتعل كاستعصم، أي اعتصم واستعذر أي اعتذر، واستراح أي ارتاح، واستراب أي ارتاب، ومن معانيه الاتخاذ: كاستعبد واستأثر، واستأخر كذا في التسهيل، ومن معانيه العمل المكرر في مهلة كاستدرجته، ومن معانيه التعدية كاستذله، ومن معانيه مطاوعة فعل بالتشديد كوسعته فاستوسع.
ومن معانيه: الاستسلام كاستقبل أي استسلم للقبل ذكره السعد في حاشية الكشاف، ومن معانيه التصيير والتحويل بالياء بعد الواو، وتمثيل بعضهم له باستحجر الطين بالرفع سهو لأنه بمعنى صار حجرا وتحول حجرا، لا بمعنى صيرته حجرا وحولته إلى الحجرية، بل المثال نحو: استحجرت الطين بالنصب، واستبوبت الأعواد أي صيرت الطين حجرا، والأعواد أبوابا.
ومن معانيه: الصيرورة والتحول بضم الواو كاستحجر الطين بالرفع، واستيست الشاة صارت تيسا، واستنوق الجمل أي صار ناقة، والمقصود في ذلك كله الصيرورة إلى أشكال ما ذكر وصفاته لا التحول حقيقة، وعبارة الجار بردي وستحول إلى أصل الفعل نحو استحجر الطين أي تحول إلى الحجر أ. ه.
والأولى إلى الحجرية كما قال السعد، أعني كما عبر السعد، قال الجار بردي: ومعناه أنه صار حجرا، وأن البغاة بأرضنا تستنسر أي تتحول إلى صفة النسر، والبغاة بتثليث الباء الموحدة طائر دون الرحمة أي من جاورنا عربنا أ. ه.
Halaman 177