Sharh Lamiyat Afcal
شرح لامية الأفعال للقطب اطفيش ج2 3
Genre-genre
وزعم بعض أن دليل الجواب هو الجواب، ومن علق إذا بشرطها لم يضفها إلى جملته، وإن خرجت إذا عن الشرط تعلقت بانقل قبله، كما يقول من يجعل انقل جوابا متقدما إذا لم يعلقها بشرطها، وكان ماض مستتر الاسم عائدا ذلك المستتر إلى الثلاثي، وبتا متعلق بمتصلا، وقدم للوزن والروى، مضاف للإضمار كما مر، ومتصلا خبر كان، والجملة معطوفة على جملة اعتلت، أو حال بدون تقدير قد عند كثير، أو بتقديرها على مذهب من لا يجيز مجئ الجملة الماضوية المتصرف فعلها، المجرد فعلها من حرف النفي ونحوه حالا، إلا إن قرنت بعد.
ومذهب المصنف الجواز، فلا حاجة إلى تقدير قد، وصاحب الحال ضمير اعتلت العائد العين على حد: جاء زيد وقد طلعت الشمس.
وزعم أبو يحيى أن صاحب الحال هو الثلاثي، ويرده أن الثلاثي مضاف إليه، ولم يستوف شرط مجئ الحال كذا قيل، والجواب أنه له مسوغ، وهو كون المضاف، وهو فاء جزء المضاف إليه، لأن فاء الكلمة جزء منها، أو عاطفة لنون على تاء، وأجاز بعض أن يقال: تا بلا همزة في السعة، وعليه فلم تقصر تاء في البيت للضرورة، وليست ممدودة، ثم قصرت وبسطت ذلك في حاشية التمرين، والواو للاستئناف أو للعطف، وإذا ظرف متعلق بيكون بدون إضافته إلى جملته، أو باعتض وهو الصحيح، لأنه الجواب، فتضاف لجملة الشرط، وفتحا خبر مقدم للوزن على يكون، ويكون مضارع مستتر الاسم عائدا ذلك المستتر إلى شكل عين.
Halaman 123