مع ما تضمن من دلالة القول؛ يفهم بها هذا المعنى.
وقال شريح بن الأحوص:
(تمناني ليلقاني لقيط ... أعام- لك- ابن صعصعة بن سعد)
فهذا تعجب؛ لأنه نبه على معنى يتعجب من مثله لما قال:
(تمناني ليلقاني لقيط ... .....)
تعجب بطريق النداء، كأنه قال: يا عجبا لذلك.
وقال الشاعر:
(أيام جمل خليلا لو يخاف لها ... صرمًا لخولط منه العقل والجسد)
فليس هذا على اختصاص النداء؛ لأنه نكرة، ولكنه كأنه قال: أيام حمل حسبك بها خليلًا، لو يخاف خليلها لها صرما؛ لخولط منه العقل والجسد، فعلى هذا معنى الكلام.
1 / 242