كأنه قال: يا عجبًا له؟
وما الشاهد في قول الشاعر:
(أيام جمل خليلًا لو يخاف لها ... صرما لخولط منه العقل والجسد)
وعلام نصب (خليلًا)؟ وهل ذلك على اختصاص النداء، أم علي: حسبك بها خليلًا، ثم قال: لو يخاف لها صرمًا، أي: لو يخاف هذا الإنسان لها صرمًا؛ لخولط منه العقل والجسد؟ ولم لم يكن على الاختصاص؟ وهل ذلك (خليلا) نكرة، كأنه قال: أيام جمل خليلا لو يخاف خليلها لها صرمًا؛ لخولط منه العقل والجسد؟ وما خير (جمل)؟ هل هو مدلول عليه؛ إذ فيه معنى: حسبك بها خليلًا؟
وما الشاهد في قول الشاعر:
1 / 233