وإنما تنزل القريب منزلة الغافل، أو منزلة المؤكد عنده الأمر، فيجوز لهذه العلة أن ينادي بحرف المد؟
ولم جاز حذف (يا) من النداء في العلم، ولم يجز في النكرة، ولا المبهم؟ وهل ذلك لأن الذي كان نكرة فتعرف بالنداء قد حذف منه؟ فلم جاز: زيد أقبل، ولم يجز: رجل أقبل، ولا: هذا تعال، على حذف حرف النداء؟
وهل يجوز: من لا يزال محسنا افعل، على حذف حرف النداء؟ ولم جاز، لم يجز في المبهم؟
وما الشاهد في قول العجاج:
(جاري لا تستنكري عذيري؟)
1 / 208