Sharh Kawkab Munir
شرح الكوكب المنير
Penyiasat
محمد الزحيلي ونزيه حماد
Penerbit
مكتبة العبيكان
Nombor Edisi
الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ
Tahun Penerbitan
١٩٩٧ مـ
١ أي بالحدّ الحقيقي المكون من الحنس والفصل. "فتح الرحمن ٤١". ٢ وهو الجويني والغزالي، واعتبرا العلم نظريًا لا ضروريًا "انظر الإحكام للآمدي ١/ ١١، المستصفى ١/ ٢٥، فتح الرحمن ص٤١". ٣ أي بسبب عسر تصوره بحقيقته، إذ لا يحصل إلا بنظر دقيق لخفائه. "المحلي على جمع الجوامع ١/ ١٥٩". ٤ في ش د ع ض ب: ببحث. وليس بصواب، والصواب ما ذكرناه. والمراد بالتمثيل، كأن يقال: العلم إدراك البصيرة المشابه لإدراك الباصرة، أويقال: هو كاعتقادنا أن الواحد نصف الاثنين. "انظر العضد على ابن الحاجب وحواشيه ١/ ٤٧، المستصفى ١/ ٢٥ وما بعدها، إرشاد الفحول ص٣، الإحكام للآمدي ١/ ١١، فتح الرحمن ص٤١" وعبارة "ويميز ببحث وتقسيم" ساقطة من ز. ٥ فالتقسيم "هو أن نميزه عما يلتبس به". ولما كان العلم يلتبس بالاعتقاد، فإنه يقال: الاعتقاد إما جازم أو لا، والجازم إما مطابق أو لا، والمطابق إما ثابت أو لا. فخرج من القسمة "اعتقاد جازم مطابق ثابت" وهو العلم بمعنى اليقين. وخرج بالجزم الظن، وبالمطابق الجهل المركب، وهو الاعتقاد الفاسد، وبالثابت تقليد المصيب الجازم، وهو الاعتقاد الصحيح، لأنه قد يزول بالتشكيك. "انظر فتح الرحمن ص٤١، المستصفى ١/ ٢٥، إرشاد الفحول ص٣". ٦ وهو الرازي في المحصول وجماعة. "المحلي على جمع الجوامع ١/ ١٥٥، إرشاد الفحول ص٣، فتح الرحمن ص٤١". ٧ قال الشيخ زكريا الأنصاري: أي يحصل بمجرد التفات النفس إليه من غير نظر واكتساب، فيستحيل أن يكون غيره كاشفًا له. "فتح الرحمن ص٤١، وانظر المحلي على جمع الجوامع ١/ ١٥٥".
1 / 60