Sharah Kafiya

Ibn Malik d. 672 AH
94

Sharah Kafiya

شرح الكافية الشافية

Penyiasat

عبد المنعم أحمد هريدي

Penerbit

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

١٦ - تبرير أمور وقعت في النظم: وجد المصنف في الشرح الفرصة السانحة، لتبرير أمور اضطره النظم إليها. من ذلك ما ورد عند شرحه للبيتين الآتيين في باب ما ينصرف، وما لا ينصرف: وزائدًا فعلان وصفًا قابلًا ... فعلى وما يلفى لتاء قابلًا وجهان في فعلان وصفا إن عدم ... في الوضع تأنيثًا كانت من "رحم قال المصنف (١): الثاني من الأنواع الخمسة التي لا تنصرف في التعريف، ولا في التنكير: كل صفة على "فعلان" لا تلحقها تاء التأنيث أما؛ لأن لها مؤنث على "فعلي" فاستغنى به كـ"سكران" و"غضبان". وإما لكونها صفة لا مؤنث لها كـ"لحيان"، وهو الكبير اللحية. ثم قال: والتمثيل بـ"لحيان" أولى بالتمثيل بـ"الرحمن" لوجهين: أحدهما: أن "الرحمن" بغير ألف ولام دون نداء، ولا إضافة غير مستعمل فلا فائدة في الحكم عليه بانصراف ولا منع. الثاني: إن الممثل به في هذه المسألة معرض، لأن يذكر موصولًا بالتاء، أو بألف "فعلى" ومجردًا منهما لينظر ما هو الأحق به، والأصلح له.

(١) شرح الكافية الشافية "الورقة ١٥٧، وما بعدها".

1 / 98