Sarh Jalinus untuk Kitab Abuqrat yang Dinamakan Ifidimiya
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Genre-genre
قال جالينوس: إن هذا الكلام أيضا كلام غامض مستغلق شبيه باللغز ومن أغمض ما فيه قوله «تحددت» فإن هذه اللفظة إنما تستعمل على الحقيقة على الأورام التي تتقيح وذلك أنا نقول «إن الورم قد تحدد» أعني أنه قد صار له رأس حاد. إلا أنا قد نجد سوء العبارة في كلام كثير من هذه المقالة ولذلك تأول قوم من قوله في «الربع إنها تحددت» أن الطبيعة تحركت فيها للبحران فأحدثت خروجا «بعرق» وقالوا إن مما يوافق ذلك قوله «إنها تحددت ببرد شديد جدا» فإنه إنما عنى بذلك أنه أصابها من النافض الشديد البارد مع الرعدة أكثر مما كان يصيبها أولا. وهذا هو الذي سماه «الانبعاث إلى البدن كله» يعني انبعاث السبب الذي عنه كانت حدثت الربع وخرج أيضا ذلك الشيء المؤذي بالعرق. وهذه الأصناف من الاستفراغ عنده جنس من الخروج الذي يبرز وكذلك أيضا الحال في درور «الطمث» الأزيد في نفس الاستفراغ وفي مدة الزمان الذي كان فيه. ولذلك ذكر في آخر قوله «الخروج» عندما قال: «ولم يكونوا يرون أن يقطعوا الخروج» فقد دل بذلك أن الاستفراغ بالوجوه التي تقدم ذكرها كان على طريق الخروج والبحران ولذلك قال: «إنهم لم يكونوا يرون أن يقطعوه» على أنه قد ذكر أنه كان قد جاوز المقدار المعتدل.
[chapter 131]
قال أبقراط: في انبعاث الدم الذي معه ضربان ينبغي أن يتلطف للعضو شكلا موافقا وفي جميع ذلك أن يغير العضو عن الشكل الذي يكون فيه مائلا إلى أسفل جدا حتى يصير مائلا إلى فوق. والشد عند الفصد يحرك والشديد منه يقطع.
Halaman 542