Sarh Jalinus untuk Kitab Abuqrat yang Dinamakan Ifidimiya
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Genre-genre
فأما إيراقليدس فغير من هذا الكلام شيئا يسيرا جدا فحال عن معناه إلى معنى آخر. وأقر بأنه وجد في النسخ «أورا» وهو الذنب إلا أنه سأل أن يؤذن له كيما يقوم تفسيره على النحو الذي يقبل ويقنع به أن يكتب مكان «أورا» «ثورا» وهو الباب بأن يغير الألف فتصير ثاء. وقال إنه إنما دعاه إلى ذلك أن التفاسير التي فسر بها هذا القول على النسخة التي فيها «أورا» وهو الذنب بعيدة من الإقناع.
وقد وصف تلك التفاسير وهذا قوله فيها بلفظه: «وقد قال قوم إن أبقراط استعمل في هذا الاسم الاستعارة التي يسلك فيها طريق التشبيه وإنما أراد أن يدل به على حركة المرأة للباه فكنى عن ذلك واستعمل ألفاظا تحسن في قوله ‹إن الذنب كان مائلا إلى الباه› وذلك أن الحيوان الذي يبول من خلف وذلك هو الإناث من جميع الحيوان ومن الذكورة كما قال أرسطوطاليس الأسد والأرنب والنوع من القردة الذي يقال له ‹لنكس› والجمال إذا هاجت للسفاد تحرك أذنابها وتحك بها الفروج لأن الفروج منها قريبة من الأذناب. قالوا: فلعلم أبقراط بذلك قال في هذه المرأة ‹إن الذنب كان مائلا إلى الجماع› فنقل الشيء الذي يعرض للحيوان الذي ذكر بالاستعارة على طريق التشبيه إلى المرأة ودل على ما عرض لها من الشيء الذي يعرض للحيوان الذي يبول من خلف».
Halaman 338