Sharh Iman Dan Islam
شرح الإيمان والإسلام وتسمية الفرق والرد عليهم
Penyiasat
حسام الحفناوي
Penerbit
دار الضياء
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1424هـ /2003 م
Lokasi Penerbit
طنطا / مصر
Carian terkini anda akan muncul di sini
Sharh Iman Dan Islam
Abu Abdullah, Al-Zubayr ibn Ahmad Al-Zubayri d. 318 AHشرح الإيمان والإسلام وتسمية الفرق والرد عليهم
Penyiasat
حسام الحفناوي
Penerbit
دار الضياء
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1424هـ /2003 م
Lokasi Penerbit
طنطا / مصر
وقال قائلون : الإسلام هو أن يكون المرء يقول ، إما طائعا ، وإما | | كارها ، فإن كان طائعا ، فاعتقد قلبه ما أقر بلسانه ، فقد كمل إيمانه من | باب الإقرار ، وإن لم يصدق القلب قوله باللسان ، فليس إقراره بشيء في | الباطن ، ولكنه يحقن قوله دمه في الظاهر ، ويوجب له المناكحة والموارثة .
واحتج قائل هذه المقالة بقول الله تبارك وتعالى : ^ ( إذا جاءك | المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله يعلم إنك لرسوله والله يشهد | إن المنافقين لكاذبون ) ^ لما قالوا بألسنتهم قولا لم تعتقده قلوبهم ، شهد | الله بتكذيبهم ، ثم قال : ^ ( اتخذوا أيمانهم جنة ) ^ مانعة من القتل ، فجنوا | بها وتحصنوا ، فحقنوا دماءهم ، فأخبر أن ذلك ينجيهم من القتل ، وأجاز | رسول الله [ & ] وعلى آله مناكحتهم على الظاهر ، وقد أخبر الله عز وجل | عن باطن أمورهم ، وعرفه إياهم في لحن قولهم ، ووصفهم بما يدل على | ظاهرهم ^ ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم | خشب مسندة ) ^ .
فوصفهم من قلة الفهم ، وضعف العقل بما لا غاية وراءه ، ثم زاد | في وصفهم ^ ( يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم ) ^ فكان هذا | أيضا من وصف الجبن في الغاية التي لا [ ند ] لها .
Halaman 33
Masukkan nombor halaman antara 1 - 78