وإذا كان غرض المخبر بخبره إفادة المخاطب أحد الأمرين، فينبغي أن يقتصر من التركيب على قدر الحاجة:
1-
فإن كان المخاطب خالي الذهن من الحكم1 -بأحد طرفي الخبر على الآخر- والتردد فيه استغنى عن مؤكدات الحكم كقولك: جاء زيد، وعمرو ذاهب، فيتمكن في ذهنه، لمصادفته إياه خاليا.
2-
وإن كان متصورا لطرفية2، مترددا في إسناد أحدهما إلى الآخر، طالبا له، حسن تقويته بمؤكد3، كقولك لزيد عارف أو أن زيدا عارف.
Halaman 69