وأما بلاغة المتكلم:
فهي ملكة يقتدر بها على تأليف كلام بليغ.
وقد علم بما ذكرنا1 أمران:
أحدهما: أن كل بليغ -كلاما كان أو متكلما فصيح2، وليس كل فصيح بليغا3.
الثاني: أن البلاغة في الكلام: مرجعها إلى الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المراد4، وإلى تمييز الكلام الفصيح من غيره5.
Halaman 49