202

Syarah Idah dalam Ilmu Balaghah

الإيضاح في علوم البلاغة

Penyiasat

محمد عبد المنعم خفاجي

Penerbit

دار الجيل - بيروت

Nombor Edisi

الثالثة

Genre-genre

Sastera
Retorik

وقوله تعالى: {ولأبويه لكل واحد منهما السدس} ، أي ولأبوي الميت.

وأصل الخطاب أن يكون لمعين1، وقد يترك إلي غير معين2 كما تقول: "فلان لئيم: إن أكرمته أهانك وإن أحسنت إليه أساء إليك"، فلا تريد مخاطبا بعينه، بل تريد إن أكرم أو أحسن إليه"، تخرجه في صورة الخطاب ليفيد العموم، أي سوء معاملته غير مختص بواحد دون واحد.

وهو في القرآن كثير، كقوله تعالى: {ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رؤوسهم عند ربهم} ، أخرج في صورة الخطاب لما أريد العموم، للقصد إلى تفظيع حالهم وأنها تناهت في الظهور حتى امتنع خفاؤها، فلا تختص بها رؤية راء. بل كل يتأتى منه الرؤية داخل في هذا الخطاب.

Halaman 11