51

Penjelasan Hadis Tiga Mengiringi Orang Mati

شرح حديث يتبع الميت ثلاث

Penyiasat

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

Penerbit

دار عالم الفوائد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧

Lokasi Penerbit

مكة المكرمة

Genre-genre

Perbualan
فَلَمَّا لم يجْتَمع فِي الدُّنْيَا للْعَبد بُلُوغ حَظه من عَيْش روحه وبلوغ نِهَايَة حَظه من عَيْش جسده جعل الله للْمُؤْمِنين دَارا جمع لَهُم فِيهَا مَا بَين هذَيْن الحظين على نِهَايَة مَا يكون من الْكَمَال وَهِي الْجنَّة فَإِن فِيهَا جَمِيع لذات الأجساد وعيشها وَنَعِيمهَا كَمَا قَالَ الله تَعَالَى ﴿وفيهَا مَا تشتهيه الْأَنْفس وتلذ الْأَعْين﴾ وَقَالَ ﴿لَهُم مَا يشاؤون فِيهَا ولدينا مزِيد﴾ وَلَا ينقص ذَلِك حظهم من لذات أَرْوَاحهم فَإِنَّهُ تتوفر لذات قُلُوبهم وتتزايد على مَا كَانَت للْمُؤْمِنين فِي الدُّنْيَا مِمَّا لَا نِسْبَة لما كَانَ فِي الدُّنْيَا إِلَيْهِ فَإِن الْخَبَر فِي الدُّنْيَا يصير هُنَاكَ عيَانًا فأعلى نعيمهم هُنَاكَ رُؤْيَة الله ومشاهدته وقربه وَرضَاهُ وَتحصل لَهُم بذلك نِهَايَة الْمعرفَة بِهِ والأنس ويتزايد هُنَالك لَذَّة ذكره على مَا كَانَ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُم يُلْهمُون التَّسْبِيح كَمَا يُلْهمُون النَّفس وَتصير

1 / 71