13

Syarahan Hadis Labbayka

شرح حديث لبيك اللهم لبيك

Penyiasat

د. وليد عبد الرحمن محمد آل فريان

Penerbit

دار عالم الفوائد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٧

Lokasi Penerbit

مكة المكرمة

فمشيئتك رُوِيَ بِضَم التَّاء وَفتحهَا وَأَن من رَوَاهُ بِالضَّمِّ فَإِن الْمَعْنى الإعتذار بسابق الأقدار العائقة عَن الْوَفَاء بِمَا ألزم العَبْد نَفسه من النذور والأيمان قَالَ وَفِي هَذَا طرف من الْجَبْر قَالَ وَالصَّوَاب رِوَايَة من رَوَاهُ بِفَتْح التَّاء على إِضْمَار فعل كَأَنَّهُ قَالَ فَإِنِّي أقدم مشيئتك فِي ذَلِك وأنوي الإستثناء طرحا للحنث عني عِنْد وُقُوع الْحلف قَالَ وَفِيه حجَّة لمن ذهب مَذْهَب المكيين فِي جَوَاز الإستثناء مُنْفَصِلا عَن الْيَمين قلت الصَّوَاب هَذَا الْمَعْنى على كلا الرِّوَايَتَيْنِ أَعنِي رِوَايَة الضَّم وَرِوَايَة الْفَتْح

1 / 33