Sharh Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط للكيلاني
Genre-genre
إذا تناول الناقه الغذاء ولا يتزيد بدنه دل على قصور قوته الهاضمة التي في عروقه وأعضائه حتى لا يقدر أن يستحيل الدم إلى * جواهر (2497) الأعضاء أو تكون من ضعف * قوتها (2498) الجاذبة بحيث لا تقتدر أن تجذب رزء البدن من الدم الآتي إليها حتى تنصرف فيه القوة المغيرة الثانية لتتشبه بالبدن.
348
[aphorism]
* قال أبقراط (2499) : إن في أكثر الحالات جميع من حاله رديئة ويحظى من الطعام في أول الأمر ولا يتزيد بدنه شيئا فإنه بآخره يؤول بآخره إلى أن لا يحظى من الطعام، فأما من يمتنع عليه في أول أمره النيل من الطعام امتناعا شديدا ثم يحظى منه بآخره فحاله * تكون (2500) أجود.
[commentary]
"إن في أكثر الحالات جميع من حاله رديئة" يعني الناقه الرديء الحال بحسب ضعف قواه وانهزال بدنه وحاله المتوسطة بين الصحة والسقم قال إذا تناول الناقه الغذاء في أول الأمر ولم يتزيد بدنه دل على أنه يتناول أكثر من مقدار قوته PageVW0P221B الغاذية ويغتذي زايد من رزء بدنه الضعيف فإنه يؤول حاله آخر الأمر إلى أن يشتهي لأنه لما عجزت القوى الطبيعية عن هضم الغذاء وضعفت عن توزيعه على الأعضاء * فجمعت (2501) PageVW1P159A في البدن الفضلات وصارت كلا على القوى وثقلا على الطبيعة واجتمعت أيضا في المعدة أخلاط رديئة * أبطلت (2502) القوة الشهوانية فلم يشته الناقه الغذاء وامتنع منه فيؤدي إلى سقوط القوة بخلاف من كان حاله * رديئة (2503) * ولم (2504) يشته الطعام في * أول (2505) الأمر ولم يتناول الغذاء ابتداء فتتوجه القوة المدبرة إلى إصلاح فضلات البدن وصرفه إليه إن أمكن إصلاحها واستحالتها إلى * الغذاء (2506) ودفعها بعد النضج فيكون أجود من الأول.
349
[aphorism]
* قال أبقراط (2507) : من كانت به حمى ثم انفجر منه دم كثير من أي موضع كان انفجاره فإنه عندما ينقه فيغذى يلين بطنه بأكثر من المقدار.
[commentary]
Halaman tidak diketahui