187

[commentary]

الشرح (252): المراد بهذا الوجع ما يكون مزمنا، ولذلك (253) قال: "إذا كان في العينين وجع" فإن عادته أن يقول في الحديث: إذا عرض، أو إذا حدث، أو من أصابه، وما أشبه ذلك. وإنما يكون وجع العينين مزمنا مع صلاح (254) التدبير إذا (255) كانت المادة شديدة الغلظ واللزوجة، ولا يكون (256) البدن حينئذ نقيا، لأن الغرض صواب التدبير، وأهم الواجبات فيه تنقية البدن، فلذلك يحتاج في إبراء ذلك الوجع إلى استفراغ المادة التي في العينين فقط، وإنما يكون ذلك (257) بعد تلطيفها حتى يسهل إخراجها، وذلك يتم بسقي الشراب الصرف، ثم الحمام بعده إن احتيج إليه، وبعد ذلك يخرج بالفصد، أعني العروق التي تستفرغ من العينين خاصة، وهي عروق الماقين وما PageVW2P179B أشبهها. *

[aphorism]

قال أبقراط: إذا حدث بصاحب الاستسقاء سعال، فليس يرجى.

[commentary]

الشرح: قد تقدم بحث هذا فيما سلف (258)

[aphorism]

قال أبقراط (259): تقطير البول وعسره يحلهما شرب الشراب والفصد، وينبغي أن تقطع العروق الداخلة.

Halaman tidak diketahui