Sharh Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Genre-genre
[commentary]
الشرح (331): العطاس يدفع ما يتعلق بالبدن كما بيناه أولا، وإذا كان مع إمساك الفم والمنخرين، كان دفعه (332) أقوى وأولى، لأن الطبيعة حينئذ تحتاج إلى PageVW1P072B حركة دافعة أقوى.
[aphorism]
قال أبقراط (333): إذا أردت PageVW2P129B أن تحبس طمث المرأة، فألق عند كل واحد من ثدييها محجمة من أعظم ما يكون.
[commentary]
الشرح (334): سبب ذلك (335) جذب المحجمة للدم إلى الجهة (336) المقابلة، وينبغي أن تكون تلك (337) المحجمة من أعظم ما يكون (338) لشتمل (339) على جملة كثيرة من العروق المشتركة بين الثدي والرحم، فيكون الجذب أقوى، وإنما يحتاج في هذا إلى جذب قوي، لأن حركة دم الطمث إلى أسفل مع كونها طبيعية له هي أيضا بطبيعة البدن، لأن الطبيعة من شأنها دفعه إلى أسفل فلا يقوى على مقاومة هذه الحركة إلا جذب قوي جدا. وينبغي PageVW0P145B أن يكون وضع المحجمة عند كل واحد من الثديين لا عند أحدهما، ليكون الجذب من الجهتين؛ ولا على الثديين، بل دونهما لتلاقي العروق الصاعدة.
[aphorism]
قال أبقراط (340): إن فم الرحم من المرأة الحامل يكون منضما.
Halaman tidak diketahui