قال أبقراط: من حدث به من تقطير البول في (1725) القولنج المعروف بإيلاوس وتفسيره المستعاذ منه، فإنه يموت في سبعة أيام، إلا أن تحدث به حمى فيجري (1726) منه بول كثير.
[commentary]
قال المفسر: قد شك جالينوس في هذا الفصل وتكلف تأويلات بعيدة لتصحيح كلام ظاهر السقم من فعل البطالين.
(٤٥)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا مضى بالقرحة حول * أو مدة أطول من ذلك، وجب ضرورة أن يبين منها عظم، وأن يكون موضع الأثر بعد اندمالها (1727) غائرا (1728).
[commentary]
قال المفسر: أكثر ما يطول زمان القروح من أجل آفة لحقت العظم ، وإذا (1729) خرج العظم الفاسد برأت وبقي الموضع غائرا.
(٤٦)
[aphorism]
قال أبقراط: من أصابته (1730) حدبة من ربو * أو (1731) سعال قبل أن ينبت (1732) * له (1733) شعر في العانة (1734) فإنه (1735) يهلك (1736).
[commentary]
قال المفسر: إذا حدثت الحدبة من غير سبب باد (1737) فهي عن ورم صلب، فإذا أوجب ذلك ضيق على الرئة لأجل التقويس، وفي زمان النشوء تتزيد الرئة ولا يمكن أن يتسع فضاء الصدر (1738) ولا يقبل كله النمو من أجل الحدبة وسببها؛ فلذلك يختنق، فيموت.
(٤٧)
[aphorism]
قال أبقراط: من احتاج إلى الفصد أو إلى (1739) شرب الدواء، * فينبغي أن يسقى الدواء أو يفصد في الربيع (1740).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين لمن يحتاج ذلك على جهة الاحتياط، كما يفعل الأصحاء دائما.
(٤٨)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث بالمطحول اختلاف دم، [[44b]] فذلك محمود.
[commentary]
قال المفسر: قد (1741) تقدم شرحه.
(٤٩)
Halaman 67