قال المفسر: يريد بأخذه عند النوم عند السكون والامتلاء من الطعام، وماء العسل الذي (1492) يولد رياحا (1493) ويعينه على ذلك امتلاء البطن، فإذا لم يجد B الريح مخلصا (1494) لمزاحمة (1495) الرحم لطريق (1496) تلك الرياح حدث المغص (1497).
(٤٢)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت المرأة (1498) حبلى بذكر كان لونها (1499) حسنا، * وإذا كانت حبلى (1500) بأنثى كان لونها حائلا (1501).
[commentary]
قال المفسر: كل هذا بين، وهو أكثري.
(٤٣)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حدث بالمرأة الحبلى الورم * الذي يدعى الحمرة في رحمها ، فذلك من علامات الموت (1502). [[36a]]
[commentary]
قال المفسر: يبدو من كلام جالينوس أنه يريد موت الطفل وكذلك سائر الأورام الحارة.
(٤٤)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا حملت المرأة وهي من الهزال * على حال خارجة من الطبيعة، فإنها تسقط قبل أن تسمن (1503).
[commentary]
قال المفسر: يقول: إنها (1504) إذا (1505) حبلت وهي في غاية الهزال، فإن الغذاء الواصل للأعضاء (1506) تأخذه الأعضاء (1507) بجملته فلا يفضل عنها شيء يغتذي به الجنين إذا كبر، فلذلك تسقط قبل أن تنتهي لحيز السمن لا لرجوعها لطبيعتها في خصب بدنها.
(٤٥)
[aphorism]
قال أبقراط: متى كانت المرأة وبدنها معتدلا تسقط * في الشهر (1508) الثاني والثالث من غير سبب بين، فتقعير الرحم مملوء مخاطا ولا يقدر على ضبط الطفل لثقله لكنه ينهتك منها (1509).
[commentary]
قال المفسر: هذا بين.
(٤٦)
[aphorism]
قال أبقراط: إذا كانت المرأة على حال خارجة من الطبيعة من السمن * فلم تحبل، فإن الغشاء الباطن من غشائي البطن الذي يسمى الثرب يزحم فم الرحم منها، وليس تحبل دون أن تهزل (1510).
[commentary]
Halaman 58