قال المفسر: يعني من فوق بالقيء، وإنما يكون من أسفل جيد إذا دفعته الطبيعة على جهة B نفض الفضلات بما (996) يجري في البواسير وبشرط أن يكون (997) قليلا (998).
(٢٦)
[aphorism]
قال (999) أبقراط: من كان به اختلاف الدم (1000) فخرج منه شيء (1001) شبيه بقطع اللحم، فذلك (1002) من علامات الموت.
[commentary]
قال المفسر: لأن (1003) ذلك دليل على تمكن (1004) القرحة من الأمعاء حتى تقطع جرمها ولا يمكن (1005) * أن (1006) يلتحم وينرتم بتلك اللحم (1007).
(٢٧)
[aphorism]
قال (1008) أبقراط (1009): * من كان به حمى وانفجر (1010) منه دم كثير * من أي موضع كان انفجاره (1011)، فإنه عندما ينقه فيغذى، يلين (1012) بطنه بأكثر (1013) من المقدار (1014). *
[commentary]
قال المفسر: لضعف الحرارة الغريزية في بدنه من أجل استفراغ الدم، يقل جذب الأمعاء (1015) للغذاء، ويضعف الهضم فيلين الطبع (1016).
(٢٨)
[aphorism]
قال أبقراط: من كان به اختلاف مرار * فأصابه صمم انقطع عند (1017) ذلك الاختلاف (1018)، ومن كان به صمم فحدث (1019) له اختلاف (1020) ذهب عند (1021) ذلك الصمم (1022). *
[commentary]
قال المفسر: علة ذلك بينة، لسيلان المادة لخلاف الجهة، وبين هو أن الكلام هنا (1023) في الصمم العارض بغتة في الأمراض وبخاصة (1024) عند مفارقة (1025) البحران (1026).
(٢٩)
[aphorism]
قال أبقراط (1027): من أصابه في الحمى * في اليوم السادس من مرضه نافض فإن بحرانه يكون (1028) نكدا (1029).
[commentary]
قال المفسر: متى حدث النافض في الحمى وبخاصة في المحرقة (1030)، فمن عادته أن يأتي البحران بعده، وقد علم رداءة البحران السادس (1031)، وهو معنى قوله: نكدا (1032).
(٣٠)
[aphorism]
قال أبقراط (1033): من كانت (1034) لحماه نوائب، * ففي (1035) أي ساعة كان تركها له إذا كان أخذها له من غد * في تلك (1036) الساعة بعينها (1037) * فإن بحرانه عسرا (1038). *
[commentary]
Halaman 45