121

Sharah Fasih

شرح الفصيح لابن هشام اللخمي

Penyiasat

د. مهدي عبيد جاسم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٩ هـ - ١٩٨٨ م

Genre-genre

(وتحت نحور الخيل حرشف رجلة ... تتاح لحبات القلوب نبالها). (٢٤ أ) قوله: (والحبوة من الاحتباء). قال الشارح: يقال من الاحتباء: حبوة، بكسر الحاء، وحبوة، بضمها، وحبية بإبدال الياء من الواو إتباعًا لكسرة الحاء [قال أبو العباس المبرد: وتكسر الحاء وتضمها إذا أردت الاسم، وتفتحها إذا أردت المصدر] والمراد بحبوة وحبية النوع والهيأة، والاحتباء: أن يجلس الرجل على أليتيه، ويرفع ساقيه، ويدير ثوبًا يشده على ظهره وساقيه يكون كالمستند وليس الاحتباء إلا في العرب خاصة. (والصفر النحاس بالضم) وحكى أبو عبيدة فيه: الكسر. (والصفر الخالي من الآنية وغيرها) يقال: صفر فلان من المال وغيره فهو صفر، قال امرؤ القيس: (وأفلتهن علياء جريضًا ... ولو أدركنه صفر الوطاب) فأما الصفر بفتح الصاد والفاء: فحية في البطن تشتد على الإنسان إذا جاع، قال الشاعر: (لا يتأرى لما في القدر يرقبه ... ولا يعض على شرسوفه الصفر) (وفي أظماء الإبل بالكسر: العشر والتسع) أي: يقال في عطاش الإبل، وذلك إذا لم يوردها الماء ثلاثًا، ثم وردت في اليوم الرابع قيل: وردت الإبل ربعًا، وكذلك إذا وردت اليوم الخامس قيل: وردت خمسًا، ثم كذلك إلى التسع والعشر.

1 / 171