على أن المتنبي قد دافع عن نسبه هذا، في القصيدة التي مطلعها:
لا تحسبوا ربعكم ولا طلله
أول حي فراقكم قتله
وإن يكن لم يذكره، وإنما أشاد بآباء له عظام، في قصيدته هذه، وفي مواضع أخرى من شعره، دون أن يذكر رحله أو عشيرته أو قبيلته.
ولم يكن المتنبي يعنى بأن يعرف عنه إلا أنه المتنبي، لا يفخر بقبيلة، إنما تفخر به القبيلة التي هو منها، قال في إحدى قصائد الصبا:
لا بقومي شرفت بل شرفوا بي
وبنفسي فخرت لا بجدودي
وقال في رثاء جدته لأمه:
ولو لم تكوني بنت أكرم والد
لكان أباك الضخم كونك لي أما
Halaman tidak diketahui