391

Terjemahan Syarahan Diwan al-Mutanabbi

شرح ديوان المتنبي

Editor

مصطفى السقا/إبراهيم الأبياري/عبد الحفيظ شلبي

Penerbit

دار المعرفة

Lokasi Penerbit

بيروت

- الْغَرِيب القنديد هُوَ عسل قصب السكر وَهُوَ الذى يعْمل مِنْهُ السكر والقنديد الْخمر وَقَالَ الجوهرى قَالَ الأصمعى هُوَ شئ مثل الأسفنط وَهُوَ عصير يطْبخ وَيجْعَل فِيهِ أَفْوَاه الطّيب وَلَيْسَ بِخَمْر يَقُول عِنْد هَذِه الْقَضِيَّة يلذ الْمَوْت فيطيب عِنْد رُؤْيَة الذل لِأَن الْحر لَا يقدر على احْتِمَال الذل
٢٧ - الْغَرِيب الْبيض الْكِرَام وَالصَّيْد جمع أصيد وهم الْمُلُوك ذَوُو الْكِبْرِيَاء الْمَعْنى يَقُول من أَيْن لهَذَا الْأسود مكرمَة أَمن قومه الْكِرَام أم من آبَائِهِ الْمُلُوك العظماء لَيست لَهُ عراقة فى الْملك إِنَّمَا هُوَ دخيل فِيهِ
٢٨ - الْإِعْرَاب دامية حَال وَالْبَاء فى قَوْله بالفلسين مُتَعَلقَة بمردود وَهُوَ خبر الِابْتِدَاء والظرف مُتَعَلق بالاستقرار وَأذنه بِسُكُون الذَّال وَضمّهَا لُغَتَانِ قَرَأَ نَافِع بِالسُّكُونِ الْمَعْنى يُرِيد تحقير شَأْنه وَأَنه مَمْلُوك وثمنه قَلِيل لَو زيد عَلَيْهِ قدر فلسين لم يشتر لخسته وَسُوء خلقه وقبح منظره
٢٩ - الْغَرِيب التفنيد اللوم وتضعيف الرأى الْمَعْنى يَقُول أولى من عذر فى لومه كافور لخسة أَصله وَقدره وَبَعض الْعذر لوم وهجاء يُرِيد أَن عذرى فى لؤمه لوم
٣٠ - الْمَعْنى أَنه قد عرض بِغَيْرِهِ من الْمُلُوك فى المصراع الأول والخصية جمع خصى كصبى وصبية يَقُول الْبيض عَن فعل المكارم عاجزة فَكيف بالخصية السود الَّذين لَا قدر لَهُم

2 / 46