Syarh Aqidah Tahawiyyah

Shujac Din Turkistani d. 733 AH
133

Syarh Aqidah Tahawiyyah

Genre-genre

============================================================

الذيرب يسكرعون فى الكفر من الذيب قالوا مامنا يافوههر ولر ثؤمن قلوثهم) (المائدة: 41]، وكانوا يعترفون بألسنتهم دون التصديق بقلوبهم، فلم يكن مجرد إقرارهم ايمانا، وقال تعالى: (( قالت الأعراب * امنا قل لم تومثوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمن فى قلويكم [الحجرات: 14]، فثبت أن الإيمان هو التصديق بالقلب، وأن الإقرار باللسان لتعليق الأحكام، ولا اطلاع على ما في القلوب إلا لرب العالمين.

وأما قولهم: (وأن جميع ما أنزل الله تعالى في القرآن، وجميع ما صخ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشزع والبيان كله حق).

قال القاضي أبو حفصي الغزنوي: إنما ذكروا هذا الفصل تأكيدا ومبالغة على المواظية على الإيمان بطريق الإجمال، ليكون إيمانه محتويا على كل ما يجب أن يؤمن به جملة .

وأما قولهم: (والإيمان واحد)، فإنما قالوا ذلك؛ لأن الأصل في الإيمان هو الإيمان بالله تعالى وجميع ما يجب أن يؤمن به من الملائكة والكتب والرسل وباليوم الآخر، وغير ذلك فهو كله داخل تحت الإيمان بالله تعالى، إذهو رث العالمين، وما سواه فهو محدث ملوك له ملك إيجاد وتخليق، فهذا معنى قولهم: الايمان واحد.

والأصل في ذلك قوله تعاى: (( فمن يكفر بالطلغوت ويومن بالله فقد أستمسك بالعوة الوثق لا انفصام لها والله سميع عليم) [البقرة: 256]، والوثقط هي الوكادة التامة، فصار الإيمان بالله جامعا لكل ما يجب أن يؤمن به، إذ كل ذلك له ومنه، فلا

Halaman 133