============================================================
بالنص وعدم الرضا؛ لأن الرضا بالظلم ظلم، ومن ادعى النض في حق علي ظه نسبه إلى العجز والتهاؤن في أمور الدين (ثم عمر الفاروق) الذي فرق بين الحق والباطل ثبتت إمامثه وخلافته باستخلاف أبي بكر الصديق ا؛ لأنه لما آيس من حياته دعا عثمان وأملى عليه كتاب عهده لغمر ن، فلما كتب خم الصحيفة وأخرجها إلى الناس، وأمرهم أن يبايعوا لمن فيها، فبايعوا حتى مرت بعلي ظه فقال: بايعنا لمن فيها وإن كان غمر.
وبالجملة وقع الاتفاق على خلافته، ومدة خلافتهما ثلاث عشرة سنة، منها سنتان وثلاثة أشهر وعشرة أيام لأبي بكر، والباقي لغمر، وهو أول من سمي بأمير المؤمنين، وأما أبو بكر فإن الصحابة وعليا كانوا يقولون له: يا خليفة رسول الله، وهذا دليل على حقية خلافته لأنه تعالى قال في حقهم: أولكيك هم الضدقون} [الحشر: 8].
(ثم) الإمام الحق بعد غمر (عثمان ذو النورين)؛ لأنه لما استشهد عمر بن الخطاب قه ترك الخلافة شورى بين ستة: عثمان، وعلي وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير، وسعد بن آبي وقاص؛ ثم فؤض الأمر خمستهم إلى عبد الرحمن بن عوف ورضوا بخكمه، فاختار عثمان ، وبايعه بمحضر من الصحابة، فبايعوه وانقادوا لأوامره، فكان إجماعا. وزمان خلافته اثنتا عشرة سنة.
(ثم) الإمام الحق بعد عثمان: (علي المرتضى) ا؛ لأنه لما استشهد عثمان ولم يستخلف أحدا اجمع الصحابة على إمامة علي ظله فبايعوه.
وما وقع من المخالفات والمحاربات لم يكن عن نزاع في خلافته، بل عن خطا في الاجتهاد.
(والأقضلية بهذا الترتيب) المذكور في الإمامة؛ لأن التقديم في خلافة الرسول يدل على الأفضلية، ولقوله تعالى: وسبجنبها الأنقى ( الذى يؤق ماله يتزكى} [الليل: 17، 18] لأنها نزلت في أبي بكر، فهو أتقى، ومن هو 05 ثاي افزخ العقايد العضديةا94-11/96312011/1/24:
Halaman 105