Sharh Alfiyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasah fi Taysir al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
75

Sharh Alfiyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasah fi Taysir al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Penyiasat

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

تبعا لمعرفة مثل: أقسم بالله أبو حفص عمر فقد يكون نكرة تبعا لنكرة، ولا يلتفت إلى منع بعضهم ذلك بدليل قوله تعالى: يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ (١). لم يزد ابن الوردي على شرح بيت الناظم، وهو: فقد يكونان منكرين ... كما يكونان معرفين وقال ابن الناظم: «... ومنع بعض النحويين كون عطف البيان نكرة تابعا لنكرة، وأجازه أكثرهم (٢)». ٨ - وقوله في (بل): «إن كان المعطوف بها جملة فهي لانتهاء غرض واستئناف غيره (٣)، وإن كان مفردا، فإن كان بعد نفي أو نهي فهي لتقرير حكم ما قبلها وجعل ضدّه لما بعدها، مثل قولك: لم أكن في منزل ربيع، بل أرض لا يهتدى بها، ولا تضرب خالدا بل بشرا، ولا عبرة بإجازة المبرّد نقلها حكم النفي والنهي إلى ما بعدها، بدليل نحو قوله: لو اعتصمت بنا لم تعتصم بعدى ... بل أولياء كرام غير أوغاد (٤)»

(١) عطف البيان: ٤٩٥. (٢) انظر الألفية: ٤٧ وشرح ابن الناظم: ٢٠٢. (٣) مثال عطف الجملة: ما محمد شاعر بل هو كاتب. (٤) عطف النسق: ٥١٢ - ٥١٣.

1 / 80