Sharh Alfiyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasah fi Taysir al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
53

Sharh Alfiyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasah fi Taysir al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Penyiasat

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

عليه - قبل ابن الناظم (١)، ولا غرابة في هذا فهما يشرحان منظومة واحدة، وأنهما من أوائل شراحها، وكثير ممن شرح المنظومة اعتمد على شرح ابن الناظم حتى أطلق عليه بعضهم عند الأخذ عنه أو الاعتراض عليه (الشارح) اعترافا بالسبق والفضل والعلم. ولابن الوردي وغيره من شراح الألفية العذر في هذا؛ فهم يحللون ألفاظ المنظومة وتعريفات الناظم للمسائل النحوية والصرفية، فلا غرابة أن يلتقوا مع ابن الناظم في التعريفات خاصة، فأكثرها ألفاظ الناظم، ومما أخذه ابن الوردي من ابن الناظم دون إشارة إليه، مما لا يتفق أيضا ومكانة ابن الوردي ﵀: ١ - قوله في اسم الإشارة: «ومن زعم أن المقرون بالكاف دون اللام للمتوسط، وبهما للبعيد تحكم لا دليل عليه (٢)». هذا هو قول ابن الناظم. وقد ذكره ابن مالك قبلهما في شرح العمدة (٣). ٢ - وقال في اشتغال العامل: «الثاني: لازم الرفع؛ وذلك حيث يتقدم على الاسم مختصّ بالابتداء، كإذا المفاجأة، نحو:

(١) انظر الشواهد ذات الأرقام ١ و٦٤ و١٩٨ و٢٠٦ و٢٠٧ و٣٠٨ و٣٣٠ و٣٤٥ و٥٢٠. (٢) اسم الإشارة: ١٤٥، وانظر: شرح ابن الناظم: ٣٠. (٣) شرح العمدة: ١٥٠.

1 / 58