Sharh Alfiyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasah fi Taysir al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
175

Sharh Alfiyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasah fi Taysir al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Penyiasat

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

كان وأخواتها تدخل كان على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ تشبيها بالفاعل، وتنصب الخبر تشبيها بالمفعول، نحو: كان سيّدا عمر. ويسمى مرفوعها (١) اسما ومنصوبها خبرا. ومثل كان: ظلّ، وبات، وأضحى، وأصبح، وأمسى، وصار، وليس، وزال، وبرح، وفتئ، وانفكّ. ولا بدّ في زال وفتئ وبرح وانفكّ من تقدم نفي أو شبهه، فالنفي كقوله: ٧٠ - ............. ... ولا زال منهلّا بجرعائك القطر (٢)

(١) في ظ (مرفوعا). (٢) هذا عجز بيت من الطويل لذي الرّمّة وصدره: ألا يا اسلمي يا دار ميّ على البلى المفردات: مي: صاحبته. البلى: من بلي الثوب إذا خلق، والمراد مرور الزمن. منهلا: منصبا. جرعائك: أرضك. القطر: المطر. الشاهد في: (ولا زال) فقد جاء الفعل (زال) ناقصا لسبقه بحرف الدعاء (لا) واسمه (القطر) مؤخرا، وخبره (منهلّا) مقدما. و(لا) مع الماضي تفيد الدعاء؛ لذا قال النقاد: إن الشاعر أراد أن يدعو لديار محبوبته فدعا عليها بعدم نزول المطر. الديوان ٢٠٦ وأمالي ابن الشجري ٢/ ١٥١ ومعاني الحروف ٩٣ وشرح العمدة ١٩٩ وشرح التحفة الوردية ١٦٨ وشرح شواهد شرح التحفة الوردية ١٥٣ وشفاء العليل ٣٠٧ وابن الناظم ٥١ والمرادي ٢٩٦ والعيني ٢/ ٦ -

1 / 183