Sharh Alfiyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasah fi Taysir al-Khulasa

Ibn al-Wardi d. 749 AH
150

Sharh Alfiyat Ibn Malik al-Musamma Tahrir al-Khasasah fi Taysir al-Khulasa

شرح ألفية ابن مالك المسمى تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة

Penyiasat

الدكتور عبد الله بن علي الشلال

Penerbit

مكتبة الرشد

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

Lokasi Penerbit

الرياض - المملكة العربية السعودية

قائل لك سوءا (١)، [أي: ما أنا بالذي هو قائل لك سوءا] (٢). وإذا لم تطل الصلة فالحذف قليل كقوله تعالى على قراءة: تماما على الذى أحسن (٣) ومَثَلًا ما بَعُوضَةً (٤) وكقول الشاعر: ٤٩ - من يعن بالحمد لا ينطق بما سفه ... ولا يحد عن سبيل المجد والكرم (٥)

(١) في ظ (شيئا). (٢) في الأصل (سواء). وانظر القول في شفاء العليل ٢٣٣ والمساعد ١/ ١٥٤. وسقط ما بين القوسين [] من ظ. (٣) سورة الأنعام الآية: ١٥٤. يعني قراءة الرفع، والتقدير: هو أحسن. وبها قرأ يحيى بن يعمر، وابن أبي إسحاق، والحسن، والأعمش. انظر المحتسب ١/ ٢٣٤ والبحر ٤/ ٢٥٥ والإتحاف ٢/ ٣٨. أما على قراءة (أحسن) بالنصب، فالذي اسم موصول حذف عائده، أي على العلم الذي أحسنه. الصبان ١/ ١٦٨ والعكبري ١/ ٢٦٦. (٤) سورة البقرة الآية: ٢٦. برفع (بعوضة) وهي قراءة مالك بن دينار وابن السماك ورؤبة على أن (ما) موصول اسمي، أو حرفي، و(بعوضة) خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو يقع صدر الصلة. وأما على قراءة النصب ف (بعوضة) بدل من (مثلا) وما حرف للتوكيد. وقيل: (ما) نكرة موصوفة و(بعوضة) بدل من ما. انظر المحتسب ١/ ٦٤ ومعاني القرآن للزجاج ١/ ١٠٣ - ١٠٤ والعكبري ١/ ٢٦ والصبان ١/ ١٦٨. (٥) في ظ (الحلم) بدل (المجد) وهي رواية شفاء العليل والعيني. والبيت من البسيط، ولم أقف على قائله. المفردات: يعن بالحمد: يرغب في حمد الناس له. سفه: السفه ضدّ الحلم، والمراد هنا الكلام الفاحش. لا يحد: لا يمل، أي لا يسلك غير الصفات الحميدة. الشاهد في: (بما سفه) فقد حذف العائد الواقع صدر الصلة مع عدم طولها، والتقدير: بالذي هو سفه.

1 / 158