Huraian Alfiyyah Ibn Malik

Ibrahim bin Musa Shatibi d. 790 AH
42

Huraian Alfiyyah Ibn Malik

شرح ألفية ابن مالك للشاطبي = المقاصد الشافية

Penyiasat

مجموعة محققين وهم

Penerbit

معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي بجامعة أم القرى

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Lokasi Penerbit

مكة المكرمة

Genre-genre

وقال ابن جني: إن التميميين يقوبن: كلمة وكلم، كسدرة وسدر واستعمل اللغتين في هذين البيتين، وحكى الفراء فيها ثلاث لغاتك كِلْمة وكَلِمة وكَلْمة كوِرْق ووَرِق ووَرْق. ثم قال الناظم: (والقول عم) أيي: عم جميع ما تقدم يعني أن يطلق القول على الكلام ويطلق على الكلم وعلى الكلمة فقولك: قام زيد كلا وقول، وقولك (زيد وعمرو كلم وقول، وقولك: زيد كلمة وقول أيضا، فالقول أعم من كل واحد منها. وبالجملة: فالقول ينطلق على كل ملفوظ به، سواء كان مفردا أم مركبا، مفيدا أم غير مفيد. وقوله: (وكلمة بها كلام قد يؤم) استعمل هاهنا كلمة على لغة التميميين كما ذكرته. ومعنى: (يؤم) يقصد. يقال: أمّ الرجل الشيء يؤمه إذا قصد نحوه، يردي أن الكلمة قد تطلق على الكلام التام ويقصد بها قصده وهذا الإطلاق لغوي، لا اصطلاحي، وهو الذي قصد، ومثال ذلك قوله تعالى «وكلمة الله هي العليا» يعني لا إله إلا الله، وكذلك قوله «وألزمهم كلمة التقوى» وقال تعالى: «وجعلها كلمة باقية في عقبه»، يعني ما تقدم من كلامه. وفي الحديث: (الكلمة الطيبة صدقة) وفي الصحيح: أصدق كلمة قالها لبيد:

1 / 42