301

Sharah Alfiyyah Ibn Malik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Editor

محمد باسل عيون السود

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Genre-genre

تقول: هذا الضارب أبوه زيدًا أمس، فتعمل (ضاربًا) وهو بمعنى المضي، لأنه لما كان صلة للموصول، وأغنى بمرفوعه عن الجملة الفعلية أشبه الفعل: معنى واستعمالا، فأعطى حكمه في العمل، كما أعطى حكمه في صحة عطف الفعل عليه، كما في قوله تعالى: (إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضًا حسنًا) [الحديد /١٨].
وقوله تعالى: (فالمغيرات صبحًا * فأثرن به نقعًا) [العاديات /٣ - ٤].
[١٦٤] // واعلم أن إعمال اسم الفاعل مع الألف واللام ماضيًا كان أو حاضرٍا أو مستقبلا، جائز مرضي عند جميع النحويين.
٤٣٢ - فعال أو مفعال أو فعول ... في كثرةٍ عن فاعلٍ بديل
٤٣٣ - فيستحق ما له من عمل ... وفي فعيل قل ذا وفعل
كثيرًا ما يبنى اسم الفاعل لقصد المبالغة، والتكثير على (فعال) كعلام، أو (فعول) كغفور، أو (مفعال) كمنحار، فيستحق ما لاسم الفاعل من العمل، لأنه نائب عنه، ويفيد ما يفيده مكررًا.
حكي سيبويه: (أما العسل فأنا شراب) و(إنه لمنحار بوائكها)، وأنشد: [من الطويل]
٣٩٧ - أخا الحرب لباسًا إليها جلالها ... وليس بولاج الخوالف أعقلا

1 / 303