260

Sharah Alfiyyah Ibn Malik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Penyiasat

محمد باسل عيون السود

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Genre-genre

قوله:
واللام للملك ................... ... .................
إلى:
وزيد ......................... ... .....................
بيان لما عدا الانتهاء من معاني اللام.
فتكون للملك، نحو: المال لزيدٍ، ولشبه الملك نحو: الباب للدار، والسرج للفرس، وللتعدية، نحو قوله تعالى: (فهب لي من لدنك وليا) [مريم /٥] وقلت له: افعل، وللتعليل، نحو: جئت لإكرامك.
[١٤٣] ومنه قول الشاعر //: [من الطويل]
٣٢٣ - وإني لتعروني لذكراك هزة ... كما انتفض العصفور بلله القطر
وتزاد مقوية لعامل ضعيف: بالتأخير، أو بكونه فرعًا على غيره.
فالأول: نحو قوله تعالى: (إن كنتم للرؤيا تعبرون) [يوسف /٤٣]، وقوله تعالى: (هدى ورحمةً للذين هم لربهم يرهبون) [الأعراف /١٥٤].
والثاني: نحو قوله تعالى: (مصدقًا لما معهم) [البقرة /٩١] وقوله تعالى: (فعال لما يريد) [البروج /١٦].
وقوله:
......... والظرفية استن ببا ... ..........................
إلى آخره: بيان لمعاني (الباء) و(في).
أما (الباء) فتكون للظرفية، نحو قوله تعالى: (وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل) [الصافات /١٣٧ - ١٣٨].
وللسببية، نحو قوله تعالى: (فبظلمٍ من الذين هادوا حرمنا عليهم طيباتٍ أحلت لهم) [النساء /١٦٠].

1 / 262