106

Sharah Alfiyyah Ibn Malik

شرح ابن الناظم على ألفية ابن مالك

Penyiasat

محمد باسل عيون السود

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Genre-genre

أراد: لا براح لي، فترك تكرير (لا) ورفع الاسم بعدها دليل على إلحاقها بـ (ليس). وقد تزاد التاء مع (لا) لتأنيث اللفظ، والمبالغة في معناه، فتعمل العمل المذكور في أسماء الأحيان، لا غير، نحو: (حين وساعة وأوان). والأعرف حينئذ حذف الاسم، كقوله تعالى: (ولات حين مناص) [ص/ ٣] المعنى: ليس هذا الحين حين مناص، أي: فرار. وأما الساعة والأوان، قال الشاعر: [من الكامل] ١١٧ - ندم البغاة ولات ساعة مندمٍ ... والبغي مرتع مبتغيه وخيم وقال الآخر: [من الخفيف] ١١٨ - طلبوا صلحنا ولات أوانٍ ... فأجبنا أن ليس حين بقاء أراد: ولات أوان صلح، فقطع (أوان) عن الإضافة في اللفظ، فبناها، وآثر بناءها على الكسر، تشبيهًا بـ (نزال)، ونونها للضرورة.

1 / 108