Sharh al-Tajrid al-Sarih li-Ahadith al-Jami' al-Sahih - Abdul Karim al-Khudair

Abdul Karim Al-Khudair d. Unknown
139

Sharh al-Tajrid al-Sarih li-Ahadith al-Jami' al-Sahih - Abdul Karim al-Khudair

شرح التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح - عبد الكريم الخضير

Genre-genre

يقول النووي: "يجوز في أجود الرفع والنصب، والرفع أصح وأشهر" وقال ابن حجر: "يرجح الرفع وروده بدون كان عند المؤلف في الصوم، وفائدة الجملة الأولى وإن كانت لا تتعلق بالقرآن الاحتراس من مفهوم ما بعدها، "وكان أجود ما يكون في رمضان"، جاء أولًا بقوله: "كان رسول الله ﷺ أجود الناس"، يعني مطلقًا في رمضان وفي غير رمضان، هو أجود الناس على الإطلاق، في كل زمان وفي كل مكان ﵊، وجاء في الحديث الصحيح أنه أجود الناس، وأشجع الناس ﵊. مفهوم الجملة الثانية أنه أجود ما يكون في رمضان، مفهومها أنه في غير رمضان أنه ليس بأجود، فاحترس من مفهوم الجملة الثانية بالجملة الأولى، ومعنى أجود الناس أكثر الناس جودًا، والجود الكرم، وهو من الصفات المحمودة، وفي الصحيحين وغيرهما نعم. المقدم: قبل ذلك في إشكال بسيط قد يرد على الإخوة المستمعين، أيضًا في تحديد الراجح في كون أجود بالنصب أو الرفع، ولعلكم تتفضلون باختصارها أو بتوضيحها أكثر، بالنسبة للموضع الثاني: وكان أجودَ، هذه هي المثبتة عندنا في الكتاب النصب، ويرجح النووي أنها بالرفع وكان أجودُ.

4 / 28