Sharh Al-Tadmuriyyah - Al-Khamees
شرح التدمرية - الخميس
Penerbit
دار أطلس الخضراء
Nombor Edisi
١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م
Genre-genre
الآيات الدالة على النفي المجمل
الشاهد ووجهه
٣ - ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادا﴾ [البقرة: ١٦٥] .
الدلالة على نفي الأنداد من دلالة العبارة ولم يصرح بها لكنها مفهومة.
٤ - ﴿فَلا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا﴾ [البقرة: ٢٢] والند هو الشبيه والنظير.
النهي عن الأنداد متضمن لنفيها وهو مجمل.
٥ - ﴿وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ بِغَيْرِ عِلْمٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَصِفُونَ*بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الأنعام: ١..ـ١.١] .
فيها شواهد: ١ - نفي الشركاء بدلالة العبارة.
٢ - سبحانه: تنزيه عن النقائص ففيه معنى النفي المجمل.
٣ - تعالى: تقدس وتعاظم عن النقائص فهو متضمن للنفي المجمل بمفهومه.
٦ - ﴿َتبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا*الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْك﴾ [الفرقان: ١ـ٢] .
فيهما شاهدان: ١ - تبارك: دوام وجوده وكثرة خيره ومجده وعلوه وعظمته وتقدسه، فهو متضمن لنفي النقائص بمفهومه.
٢ - ولم يكن له شريك: نفي مجمل.
٧ - ﴿فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ﴾ ..
إلى قوله: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّايَصِفُونَ﴾ [الصافات: ١٤٨ـ١٨٢] .
سبحان الله: تنزيه عن جميع النقائص.
٨ - ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ*وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ*وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الصافات: ١٨.ـ١٨٢] .
﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ﴾ كما سبق فيه نفي مجمل.١١ - الآيات التي ذكرها المؤلف الدالة على الإثبات المفصل١.
والمراد بالتفصيل: التعيين والتخصص، وذلك بذكر الأسماء والصفات معينة منصوص عليها.
_________
١ المرجع السابق (ص٤١) .
1 / 79