Sharh al-Suyuti on Muslim

Jalaluddin al-Suyuti d. 911 AH
23

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

Penyiasat

أبو اسحق الحويني الأثري

Penerbit

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

Nombor Edisi

الأولى ١٤١٦ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٩٦ م

Lokasi Penerbit

الخبر

Genre-genre

[٣٩] وَحدثنَا مُحَمَّد بن رمح هَذَا الْإِسْنَاد وَالَّذِي بعده رِجَالهمْ كلهم مصريون أَئِمَّة أجلة قَالَ النَّوَوِيّ وَهَذَا من عَزِيز الْأَسَانِيد فِي مُسلم بل وَفِي غَيره فَإِن اتِّفَاق جَمِيع الروَاة فِي كَونهم مصريين فِي غَايَة الْقلَّة ويزداد قلَّة بِاعْتِبَار الْعَدَالَة أَي الْإِسْلَام خير أَي خصاله أَي أُمُوره وأحواله وَإِنَّمَا وَقع اخْتِلَاف الْجَواب فِي خير الْمُسلمين لاخْتِلَاف حَال السَّائِلين أَو الْحَاضِرين وَكَانَ فِي أحد الْمَوْضِعَيْنِ الْحَاجة إِلَى إفشاء السَّلَام وإطعام الطَّعَام أَكثر وأهم لما حصل من إهمالهما والتساهل فِي أَمرهمَا أَو نَحْو ذَلِك وَفِي الْموضع الآخر الْكَفّ عَن إِيذَاء الْمُسلمين وتقرأ السَّلَام على من عرفت وَمن لم تعرف أَي تسلم على كل من لَقيته وَلَا تخص بِهِ من تعرفه وَهَذَا الْعُمُوم مَخْصُوص بِالْمُسْلِمين

1 / 57